قصة مريم عليها السلام
صفحة 1 من اصل 1
قصة مريم عليها السلام
وَاذْكـُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَـبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِن
دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْـنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فـتَـمَثـَّـلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَـتْ إِنِّي
أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُـنتَ تـَقِـيًّا * قَالَ إِنَّـمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّـكِ لأَهَـبَ لَكِ
غُلامًا زَكِيًّا * قَالَتْ أَنَّى يَكُـونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِـيًّا *
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا
مَّـقـْضِيًّا * فَحَمَلَتـْـهُ فَانتَـبَذَتْ بِهِ مَكَـانًا قَصِيًّا* فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ
النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْـتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُـنتُ نَسْيًا مَّـنسِيًّا * فَنَادَاهَا مِن تَحْـتِهَا
أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْـتَـكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّـخْـلَةِ تُسَاقِطْ
عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُـلِي وَاشْرَبِي وَقـَـرِّي عَيْـنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا
فَـقـُولِي إِنِّي نَـذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَـلِّمَ الْيَوْمَ إِنـسِيًّا * فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا
تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَـدْ جِئْتِ شَيْـئـًا فـَرِيًّا * يَا أُخْـتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ
امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نـُكَـلِّمُ مَن كَانَ فِي
الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا
أَيْنَ مَا كُـنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكـَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَـــمْ
يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا *
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْـتَرُونَ * مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن
وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ * وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ } صدق الله العظيم
الآيات [ 16- 36 ] سورة مريم
دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْـنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فـتَـمَثـَّـلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَـتْ إِنِّي
أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُـنتَ تـَقِـيًّا * قَالَ إِنَّـمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّـكِ لأَهَـبَ لَكِ
غُلامًا زَكِيًّا * قَالَتْ أَنَّى يَكُـونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِـيًّا *
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا
مَّـقـْضِيًّا * فَحَمَلَتـْـهُ فَانتَـبَذَتْ بِهِ مَكَـانًا قَصِيًّا* فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ
النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْـتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُـنتُ نَسْيًا مَّـنسِيًّا * فَنَادَاهَا مِن تَحْـتِهَا
أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْـتَـكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّـخْـلَةِ تُسَاقِطْ
عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُـلِي وَاشْرَبِي وَقـَـرِّي عَيْـنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا
فَـقـُولِي إِنِّي نَـذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَـلِّمَ الْيَوْمَ إِنـسِيًّا * فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا
تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَـدْ جِئْتِ شَيْـئـًا فـَرِيًّا * يَا أُخْـتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ
امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نـُكَـلِّمُ مَن كَانَ فِي
الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا
أَيْنَ مَا كُـنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكـَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَـــمْ
يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا *
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْـتَرُونَ * مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن
وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ * وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ } صدق الله العظيم
الآيات [ 16- 36 ] سورة مريم
ابو علي- مـشـرفـ
-
عدد الرسائل : 24
العمر : 35
العمل/الترفيه : مدرب
المزاج : ولا شي
تاريخ التسجيل : 10/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى